الـمسند إليه بين الذكر والحذف في قصائد محمد الثاني عمر موسى دراسة تحليلية
DOI:
https://doi.org/10.63991/IMJAS.4125.0023Abstract
تناول هذا المقال مسألتي الذكر والحذف للمسند إليه في أبيات الشاعر الدكتور محمد الثاني عمر موسى، وذلك لوضع يد القارئ على مزايا الحذف والذكر ودواعي كل منهما في أبيات الشاعر، بدأ البحث بذكر ترجمة بسيطة عن الشاعر، ثم تمهيدا بسيطا عن الذكر والحذف، ثم تناول مزايا كل من الذكر والحذف في أبيات الشاعر. وتوصل الباحث إلى النتائج، أهمها: إنّ ظاهرة حذف المسند إليه وذكره ومزايا كل منهما كانت ساطعة في قصائد الشاعر، وتنحصر دواعي حذف المسند إليه ومزاياه على ثمانية أسباب، منها ضيق المقام مما كان عليه حالة التوجع والشعور بالقلق، ووقوع المسند إليه في مقام المدح، والقصد إلى التنويع في الكلام مع الإمعان في المدح، ووقع المسند إليه بعد فاء مقترنة بجواب الشرط، وكون المسند إليه معلوما عند المخاطب، ورغبة في تعظيم المسند إليه، وكون المسند إليه مجهولا، والقصد إلى التحقير. أما ذكر المسند إليه فتنحصر دوافعه في التقدير والإيضاح، وتحقيق الفخر، والعتاب، والتبرك بذكر المسند إليه أو التعظيم، أو التحقير، أو التلذذ، والقصد إلى التسجيل على السامع حتى لا يتأتى له الإنكار. ويوصي الباحث زملائه بدراسة تراثنا العربي دراسة تحليلية ونقدية؛ ليستعينوا بها على تذوق النصوص والاستفادة منها في مجالات حياتهم الاجتماعية، والثقافية، والأدبية.ثم إن لهذا البحث أهدافا، منها:القصد إلى دراسة كيفية استخدام أسلوب الذكر والحذف، الـمسند إليه في شعر محمد الثاني عمر موسى، وبيان أثرهما البلاغي.وعلى ضوء ما نقدم يستحسن تحديد إشكالية البحث حيث تتمثل في غياب الدراسات التي تناولت ظاهرة الذكر والخذف للمسند إليه في قصائد الشاعر محمد الثاني عمر موسى على الخصوص، مما دفع الباحث إلى دراسة هذه الظاهرة في قصائده. والمنهج المتبع في هذه الدراسة هو المنهج المذكور في المقدمة المنهج الوصفي مع التركيز على تحليل المحتوي البلاغي.