الجنس في اللغتين العربية والهوسوية روايتا"الأيام" SHEHU UMAR–نموذجًا
DOI:
https://doi.org/10.63991/IMJAS.4125.0022Abstract
تناول هذا المقال الجنس في اللغتين العربية والهوسوية من خلال روايتي "الأيام"، و"Shehu Umar" ويهدف إلى إبراز موطن التشابه والاختلاف بين اللغتين في هذه الظاهرة، والتنبؤ بالصعوبات لمتعلم إحدى اللغتين كلغة ثانية. ومحاولة التغلب عليها. والمنهج المعتمد عليه في دراسة هذه الظاهرة هو التحليل التقابلي الذي يسعى إلى دراسة الفروق التي بين اللغتين. ويتوصل المقال إلى عدة نتائج، منها: أن اللغتين تتفقانعلى بعض الألفاظ التي تدل على المذكر والمؤنث، كالأب، والأم، وفي علامات التأنيث، وتختلفان في تعكيس الجنس، كوجود علامات التذكير في لغة الهوسا، وعدمها في اللغة العربية، ومجيء بعض الأسماء العربية بلفظ المذكر والمؤنث فيها، كـ "السنة" و"العام"، بينما لا تجيء في لغة الهوسا إلا مؤنثةـ، أو عكس ذلك، كـ "الليل"، و"الليلة"، وفي لغة الهوسا لا تكون إلا مذكرة، ويوجد في اللغة العربية اسم يذكر ويؤنث، كـ "الزوج" و"الضأن"، بينما تفرق لغة الهوسا بينهما،كما يوجد لفظ واحد يذكر ويؤنث، فيها كـ "kaka" و"uda" واللعة العربية تفرق بينهما، وكذلك بعض الأسماء العربية مؤنثة، كـ"الغرفة"، و"الدار"، وفي لغة الهوسا مذكرة، ويوجد عكس ذلك كـ "الحسد" و"الموت" في العربية مذكرة، وفي الهوسا مؤنثة، وكذلك أسماء الشهور في اللغتين مذكرة، ما عدا جمادى الأولى وجمادى الثانية.فإنهما مؤنثتان في اللغة العربية، وأسماء الأوطان والبلدان في لغة الهوسا كلها مؤنثة، بخلاف اللغة العربية حيث إن معظمها مؤنثة، كالقاهرة، وأسماء أيام الأسبوع في الهوسا مؤنثة، ـ بخلاف العربية فإنها مذكرة ما عدا الثلاثاء والأربعاء والجمعة، وكذلك الأعداد في الهوسا مؤنثة، وفيالعربية تُذكر وتُؤنث. وهذه الاخنلافات وأشباهها هي التي تُؤدي الصعوبات لكل متعلم اللغتين كلغة ثانية، وأخيرًا ومعرفة تلك الظواهر ودراستها بشكل جيد يساعد الدارسين للغتين في تعلمهما بشكل صحيح والتغلب على تلك الصعوبات التي قد تواجههم. ويوصي المقال بأن يهتم الباحثون والدارسون بالدراسة التقابلية بين هاتين اللغتين، وخصوصا فيما يتعلق بتعكيس الجنس.